تاج الفصل الرابع والأخير: قلب كريم وليلى النهارده تمت فرحته

القائمة الرئيسية

الصفحات

الفصل الرابع والأخير: قلب كريم وليلى النهارده تمت فرحته

 


الفصل الرابع والأخير: قلب كريم وليلى النهارده تمت فرحته 


خرج عبد الحميد وكريم من المستشفى مع زميلتهم وجارتهم اللى اتصابت في الفرح والحنه ومعاهم البنات وراحوا يوصلوها للبيت واطمنوا عليها وكل واحد راح لحاله 

لكن كريم وليلى كانوا اسعد اثنين في الوقت ده ورُب ضاره نافعه اصابه جارتهم في الحنه كانت سبب ان كل واحد اعترف للتاني ان هو بيحبه عشان حبهم يشوف النور وتبتدوا حياه  جديده مع بعض كل واحد روح على بيته كريم طلع البيت وليلى طلعت شقتهم  والبنات كل واحد راح لحاله وكانت احلى ليله قضوها يحلموا ويبصوا في السقف ويفتكروا الموقف اللي حصل النهارده واعترفهم بحبهم لبعض







مضت أسابيع على فرح رمزي، وعاد كريم إلى مرسى مطروح، لكن قلبه لسه موجود في العتبة. كان التليفون هو الوسيله الوحيده عشان يعرف يتكلم مع ليلى مكالمات طويله طويلة، ومكالمات بتوصل تقريبا من بعد الشغل بتاع كريم الى آخر الليل، وكلنا عارفين بقى مكالمات الحبيبه بتقعد قد ايه بالساعات وما بيكونوش حاسين فيها بالوقت فيها احلى شعور فيها أحلام البساطة

:كريم= "تخيلى نروح الأزهر نشرب سوبيا واحنا مع بعض" أو "نجيب غزل بنات من العربية  اللى قدام جنينه الحيوانات ونقعد على الكوبرى الخشب اللى قدام قفص العصافير" ندردش

 كانت ليلى بتقوله على كل كبيره وصغيره عن يومها في  وهو يحكي لها عن غروب الشمس على شاطئ البحر، ويتمنى لو كانت بجانبه.

لكن مش كل حاجه كانت حلوه وجميله دايما او ورديه.

 بدأ "عبد الحميد"، صديق كريم، يلعب دور النداله  معاه غير المرغوب فيها. كان يداعب كريم قائلاً: "إنتا بتهزّر يا باش مهندس! ليلى دي جميلة واي حد يتمناها وانت لسه قدامك مستقبل طويل عشان تكون فلوس كثير تقدر توصل لها وتكفي الطلبات اللي هيطلبوها اهلها عشان الجوازه دى غير المهر والشبكه وغيره وهي مش هتفضل مستنياك للأبد، كريم على  الناحيه الثانيه من السماعه 

ايه يا ابني الكلام ده مش انت اللي كنت بتقول لي في الاول ان شاء الله ربنا يكرمك وهتبقوا لبعض وهترجع تضحك على الايام دي كلامك اتغير وحاسس فيه بنبره شماته وحاسس بحاجه ثانيه بس مش قادر اقولها ضحك عبد الحميد لا لا يا راجل انا بهزر معاك بحاول انكشك كده 



كريم=ده هزار بايخ ويزعل  على اي حد

عبد الحميد=ايه يا عم انت زعلت ولا ايه انا ما اقصدش خالص

 كريم= طب سلام دلوقتي يا عبد الحميد عشان انت بصراحه غيرت لي دمي نبقى نتكلم في وقت ثاني.

في مشهد اخر الحقيقية جاءت من حيث لم حيث ﻻتدرى وﻻ تحتسب. "سلمى"، البت العانس صاحبة أجمل لسان فى الكون  كانت شافت كريم في حنه رمزي وهو بيبص لليلى بنظرات اعجاب وهيام وكان باين في عينيهم هم الاثنين برده ان هم في شيء متبادل بينهم ست سلمى ما كدبتش خبر وراحت لام ليلى وقعدت تزن في ودانها وتقول لها خلي بالك من ليلى يا عم ليلى عشان باين كده كريم المهندس اللي قصادكم  بيشتغل البت بنتك انا كنت في الحنه كنت شايفاه بيبص على ليلى  بنظرات اعجاب وحب وهيمان فيها ام ليلى  وشها احمر واخضر ومن ساعتها حطت الموضوع في دماغها واتغيرت سلوكها ناحيه ليلى.

انقلبت الأمور رأساً على عقب. أم ليلى، بحكم خوفها على بنتها ومستقبلها، منعت ليلى من النزول للشارع او تروح المحل تشتغل اول رد على التليفون ا إلا تحت مراقبتها. وضعت ليلى في قفص من القلق والخنقه. حتى مرفيت، أخت كريم، لاحظت أن  ليلى ما بقتش تظهر ثاني لا في البلكونه ولا في الشارع ولا حتى بقت تروح المحل

في مره من المرات، كان كريم على الهاتف مع ليلى في سرية، سمعها تبكي بصوت مكتوم. "ماما سمعت كلام... وقالتلى إني أقطع كل كلام معاك وحتى مع مرفت. وخايفة أوي... مش عايزانى أفتح البلكونة ولا أي حاجة."

سكت كريم لحظة، وشعر بضربات قلبه بتخنق حلقه. مكانش خايف من المسافة، لكن من أن  ليلى تروح منه . قال لها بصوت فى اصرار لكنه مليان حنين وعطف وخوف عليها: "ليلى، اسمعيني كويس... أنا مش هسيبك. وإذا كان كده، يبقى أنا هكلم أهلك. رسمي."

صرخت ليلى من طرف التليفون: "إيه؟ لا، متعملش كده!  دلوقتى هيموتوك! بابا ممكن مايكلمكش أصلاً!"

"كريم=مش مهم. أنا عايز أقولهم إني جاد وإني راجل محترم. إذا كان ده ثمن وجودك في حياتي، يبقى أنا مستعد أدفعه."

في اليوم التالي، خد كريم  إجازة طارئة. ومقلش لحداً. أخذ أتوبيس  من مطروح إلى القاهرة، ووصل في الصبح بدرى. لبس احسن حاجه عنده على الحبل وشد الرحال على القاهره وحتى ما طلعش البيت عندهم راح على بيت ليلى على طول وخبط على الباب وفجاه.

فتحت له أم ليلى، وظهرت الصدمة على وجهها. "كريم؟ إيه اللي جابك يابنى دلوقتى

بهدوء واحترام كبير، قال: "مساء الخير يا ياطنط. أنا عايز أتكلم مع حضرتك ومع عمى أبو ليلى. من فضلكم."

دخل كريم إلى الصالة الصغيرة،  كان أبو ليلى قاعد يقرأ الجرنال. كانت الجو متوترة. بدأ كريم كلامه بصراحة وشجاعة مش متعود عليها في شاب في مثل عمره.

"أنا جيت علشان أتكلم بجدية وصدق. أنا بعرف حضرتك كويس ياعمى، . وأنا عارف إن ظروفي صعبة شوية، بشتغل في مطروح ولسه بداية طريقي. لكن أنا بشتغل عشان أضمن مستقبل كويس. ليا ول لليلى مش لعب عيال، ده حب محترم، وعايز أطلب من حضرتك تبارك لنا ونعمل خطوبه مبدئيه ونتعرف على بعض بشكل يرضيك، ، و بعدين لما تكون ظروفي استقرت." شويه نعمم الجواز ارجوك ياعمى

كانت ليلى واقفة ورا باب اﻻوضه، تسمع كل كلمة وقلبها كان هيفط من صدرها.

رد أبو ليلى، رد خشن : "وإزاي نطمئن على بنتنا معاك يا ابني وانت لسه في اول مشوارك ؟ الدنيا غلا والمعيشه صعبه

كريم=والله يا عمي انا جاد وجاي من الباب وفجاه راح مطلع من جيبه ورقه تعيين بتاعه وقال له انا مرتبي اهو قدام حضرتك وحتى في الترقيه الجايه ان شاء الله بعد ما يتم سنه مرتبه يبقى كذا وكل ظروفي وانا جاي وطالب القرب والحلال من بنتك وداخل من الباب فاركو ان انت تقف معايا يا عمي انا شاري ليلى وبحبها. وعايزها على سنه الله ورسوله

في الوقت ده وهم قاعدين بيتكلموا باب الشقه خبط وفجاه ما كانش حد متوقع اللي هيحصل ميرفت اختي كريم بتخبص على الباب وجايبه لليلى حته قماش تشوفها وفجاه شاف الكريم قاعد ميرفت جالها زول قالت له جاب ايه ده انت هنا يا ابني انت اصلا في مرسى مطروح دلوقتي جيت امتى كلمه لجلج وقال ايوه انا لسه جاي دلوقتي بس ما جيتش على البيت على طول قلت اعدي على عمي ابو ليلى عشان افتحه في موضوع ميرفت حست انه جاي يطلب ايد ليلى وجات لها شجاعه برده غير متوقعه قالت لابو ليلى وام ليلى احنا مش هنلاقي احسن من ليله واحنا اخوات وهي اختنا وتاكدوا ان كريم راجل وهيحافظ عليها يا ريت يبقى يوم المنى ابو ليلى وام ليلى بقوا يبصوا لبعض ومش عارفين يقولوا ايه ولا يعملوا ايه وكل ده وليلى واقفه ورا الباب بتسمع كل شيء بيتقال."

الكلمتين البساط دول اللي قالتهم ميرفت كان ليهم جو جميل على ودان ابو ليلى وام ليلى وخﻻهم حاسين ان بنتهم هتقعد مع عيله محترمه بيحبوها ومش هيزعلوها فيى  من الايام على حسب ان اختي الزوج دايما بتبقى زي الدره  زى المصريه متعودين  بيقولوا عليها كده انما اللي بينته ميرفت غير كده خالص ابو العيله وام ليلى بصوا البعض وضحكوا ضحكه جميله بسيطه كده ورد ابو ليلى وقال بص يا ابني مبدئيا احنا هنعمل خطوبه ونشوف رد الفعل بينكم هيبقى ايه وهنشوف هتتصرف مع بنتنا ازاي وهتبقى خطوبه مبدئيه ولو شفنا فيك في الفتره دي انك هتحافظ على بنتنا ليلى مش هيبقى فيه مانع ان شاء الله وكان الكلمتين اللي قالتهم ميرفت كان ليهم سحر خاص جعل القاعده تبقى لطيفه وجميله."

ليلى من ورا الباب الفرحه مش سايعاها ودموع غرقت وشها واترمت على السرير وهي بين الفرح والتعب من الخبر اللي ما كانتش منتظره ان هي تسمعه كانت منتظره ان ابوها يرفض بشده وفجاه ام ليلى ندهت على ليلى تعالي يا ليلى عايزينك في كلمه خرجت ليلى ودموعها كان باينه ان هي كانت بتعيط ووشها محمر وهي بتضحك ضحكه بسيطه بتوحي ان هي موافقه قبل ما تسمع هم عايزينها في ايه امها وابوها قالوا هنقول ايه ما هو باين على وشك طبعا انت سمعت كل حاجه وموافقه هزت ليلى دماغها بطفوله وجمال بنت مكسوفه وقالت ايوه انا موافقه يا بابا ابوها ضحك وقال لها طب يا روح ابوكي ربنا يتمم لكم بخير بس لغايه كريم يروح يجيب ابوه وامه عشان يطلبوكي رسمي ما فيش تليفونات ولا في اي حاجه لغايه لما ربنا يتمم بخير ونعلن الخطوبه رسميا واهل الحته كلهم يعرفوا وفجاه حضنت ميرفت ليلى والضحكه رنت في البيت بصوت عالي وام ليلى قالت لكريم احنا مش هنزغرط ولا نعمل حاجه لغايه لما تروح تجيبك ابوك وامك وتتقدمه لليره رسمي

الخاتمه 

مرت الايام وجاب كريم ابوه وامه وتقدمه لليلى رسمي في خطوبه رسميه وكانت الحاره كلها سمعت بان ليلى اتخطبت لكريم والزغاريد ماليه الشقه واتعملوهم خطوبه على القد في شقه ليلى وحضرت جيران والبنات والمعازيم والستات يزغرتوا الليله وبعد مرور عامين بالضبط تم كتب الكتاب واتجوزوا في شقه ابو كريم في اوضه بسيطه صغيره اللي هي اوضه كريم وده كان وعد ان الجوازه في الشقه العائليه مش هتطول  اكثر من ثلاث سنين وفعلا بعد ثلاث سنين كريم خد شقه منفصله وهو اترقى في الشغل وبقى مرتبهُ كبير وتحسنت الحياه وربنا رزقهم بولد وبنت= ساره وحسين= ومرت الايام على حياه زوجيه سعيده ربنا بارك فيها عشان هي ابتدت على حسن نيه واخلاق .


نهايه قصه حاره الورد🌷 انتظرونا في قصه جديده واشتركوا في الموقع

👇 اضغط هنا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
طريقه نت

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق