الفصل الثالث من غم البلكونه الى الاعتراف بالحب في المستشفى
روايات غراميه
بدات وقفه البلكونه بعبد الحميد بيقول لكريم مالك يا ابني وشك متغير ليه سكت كريم لحظه وبعدها عاد عبد الحميد يقول له مالك يا ابني في ايه ما تتكلم
كريم ما فيش يا عم انت عارف ان انا معجب بليلى وعايزه اتقدم لها وما فيش فرصه راضيه تيجي عشان اتكلم معاها النهارده عند عربيه الفول حاولت اجر معاها كلام بس لقيت الناس بتبص علينا وكان الدنيا زحمه وعربيتي الفول عليها ناس كثير استغليت ان النهارده الفرح وجريت معاها كلام انها تيجي النهارده في الفرح قالت لي ميرفت قالت لي ان اجي وعزمتني على الفرح وقالت لي ان جايه ان شاء الله
رد عبد الحميد ايه يعني ما جتش ولا ايه
كريم رد لا جات بره وقاعده مع البنات بيرقصوا وفرحانين بره
عبد الحميد= طب في ايه ما تكلمها
كريم =كل ما اجي اتكلم معاها ما فيش فرصه البنات ماشيه ورايحه وجايه في الشقه واول مره هتكلم معاها ميرفت طلعت خدتها وكانوا بيعملوا حاجات يشربوها حبيت ان انا اتكلم معاها ما عرفتش في وسط الزحمه دي فكتبت ورقه صغيره وخليتها خارجه من باب الاوضه واديت لها الورقه في ايديها فى الخباسه على اساس نتكلم في البلكونه وتيجي ورايا وفعلا جت
عبد الحميد=طيب تمام امال في ايه
كريم=لسه هتكلم لقيت ميرفت اختي جت بتنده عليها وبتقول لها تعالي عشان ماما عايزاكي ترقصي وتحطي حنه في ايديكى معانا
عبد الحميد=صحيح قليل البخت يلاقي العضم في الكرشه
كريم=يا عم انت بتتريق ولا ايه مش ناقصاك
عبد الحميد=مش بتريق يا عم ولا حاجه بس بختك قليل وانت اصلا لوكعي ومش راضي تتحرك
كريم= يعني عايزني اعمل ايه ما انا بحاول اهو في كل وقت واي فرصه بحاول انتهز الفرصه عشان اتكلم معها وعبر لها عن حبي لكن انت عارف ان انا لسه متعين جديد ولسه الحاله زي ما انت عارف يا دوبك المرتب اللي هاخده هيقضيني بس اكل وشرب في الغربه انا قاعد في مرسى مطروح مش قاعد في البيت هنا زي ما انت عارف
عبد الحميد=يا عم ربك كريم وبكره تفرج وتبقى زي الفل وتتجوزوا تتلموا في بيت واحد وترجع تضحك على الايام دي
كريم=يا عم مش باين لها والله انت عارف المرتب قد ايه يا دوبك بيكفيني اكل وشرب حتى ما بعرفش ابعت لامي جنيه واحد وانت عارف ان ده اول تعيين حتى مضطر ان انا اقعد في مرسى مطروح لمده سنه الاول عشان اقدر بعد كده اقدم طلب اتنقل بيه القاهره ويا عالم بقى هيقبلوا ولا ﻻ ولا هستمر في مطروح سنه كمان
فجاه عبد الحميد وكريم سمعوا صوت صريخ جاي من الشقه من جوه وصويت فجريوا واندفعوا يشوفوا ايه الصويت ده وايه السبب لقوا بنت من البنات اللي كانت بترقص وهي بترقص داخل وقعت على الترابيزه القزاز ايديها اتعورت وتقريبا الجرح كبير والشرايين بتنزف دم كتير ومش ملاحقين ومش عارفين يعملوا ايه كريم شاف كده جري عليها ومسك ايديها كويس وعبد الحميد بصوت عالى
الحقونا بحته قماشه او اي حاجه نربط بيها ايديها وشويه بن نسد الجرح عقبال متروح المستشفى
كريم=انزل يا عبد الحميد انت وقف تاكسي ولا شوف اي حد يوصلنا وانا هحاول اشيلها وانزلها عقبال انت ما توقف تاكس
عبد الحميد=حاضر علطول وجيري عبد الحميد على طول بقى يجري على السلم زي الصاروخ نزل وقف تاكس وعلى طول كريم مسك ايديها وربطها وشالها وجري بيها على اقرب مستشفى من البيت والحاله بعد ما كانت فرح وزغاريد ورقص في البيت اتقلبت بغم والبنات نزلوا جريوا معاها وركبوا تاكسي ثاني وراحوا وراها على طول ورمزي اخو كريم وقف الموسيقى اللي كانت شغاله والستات القاعده جريو يجيبوا حاجه يمسحوا بيها الدم اللي على الارض
كريم وعبد الحميد والبنات عند المستشفى
كريم وعبد الحميد شايلين البنت وداخلوا بيها عند الاستقبال يا جماعه البنت ايديها بتنزف بسرعه في دخول دكتور الجراحه بالصدفه وكان ده ميعاد الشيفت بتاعه قال هاتوها لي بسرعه ودخلوها تقريبا النزيف جامد وعايز نوقف النزيف بسرعه ضروري دخلوها اوضه العمليات علطول
بره طبعا البنات في قمه القلق وكريم وعبد الحميد مش عارفين يعملوا ايه ليلى كانت واقفه على جنب واقفه بتعيط ومنهاره لانها شافت صاحبتها ايديها مقطوعه من القزاز قطع جامد والدم كتير
عبد الحميد نغز كريم وقال له بقول لك ايه فرصه اهي واقفه على جنب ومنهاره روح حاول تتكلم معاه وتهديها برده
كريم=يا عم مش وقته
عبد الحميد=ده وقت ونص اجري بقى مش هتلاقي فرصه زي دي ثاني
كريم=انت شايف كده
عبد الحميد=شايف كده ونص
مشي الكريم في خطوات بطيئه ومتردده في نفس الوقت
كريم=ما تقلقيش يا ليلى ان شاء الله هتيجي سليمه والدكتوره هيخرج دلوقتي ويقول لنا انها بقت كويسه
ليلى=يا رب تيجي سليمه انا المنظر مش قادره اتخيله وايديها مقطوعه والدم بينزل بشده
كريم =ان شاء الله سليمه
كريم بصوت متقطع=ليلى.. ليلى ..كنت عايز اتكلم معاكى في موضوع
بصي انا مش هقدر اخبي اكثر من كده ومش هلاقي فرصه احسن من دي ان انا اكلمك ليلى انا بحبك وعايز اتجوزك
ليلى =تدوخ وتقع فى اﻻرض من كﻻم كريم
فجاه البنات اصحابها شافوها وقعت في الارض وكريم ما بقاش عارف يعمل ايه سندها ومسكها والبنات مالك مالك ياليلى في ايه كريم ارتبك اقول لهم لا لا تقريبا ما فيش حاجه بس هي خايفه على صاحبتها والخاص ده اثرت عليها ممكن حد يجيب لنا ميه بسكر يا جماعه او اي حاجه مسكره البنات جريوا اللي راحت تجيب ميه واللي راحت تجيب حاجه ساقعه او ميه بسكر عشان تفوق
كريم=ليلى فوقي انا مش عارف اعمل ايه انا مرتبك ومش عايز اكون السبب ان يجرى لك حاجه انت كويسه فهميني بس عشان اطمن
ليلى=انا كويسه يا كريم ما تقلقش وضحكه ضحكه كلها كسوف وخجل وقالت انا كمان بحبك يا كريم
وكريم مسافه ما شاف الضحكه وسمع بحبك طار من الفرح ما بقاش عارف يعمل ايه كان ساعتها الدنيا كلها
مش سايعاه في خروج الدكتور من غرفه العمليات الحمد لله الجرح كان كبير بس الحمد لله قدرنا نلحق النزيف ونخيط الجرح في مجيه البنات اصحاب ليلى جابو لها ميه بسكر عشان تفوق وتمسك حالها من الدوخه اللي كانت فيها فشافو ليلى وشها احمر ووشها كده فيه لمحه فرح
البنات=سبحان مغير الاحوال ويبدو لبعض ده انت كنت دايخه وواقعه من طولك دلوقتي ايه اللي حصل ضحكه ليلى ضحكه كده كلها خجل والبنات طبعا لاحظوا ان في حاجه خدوها على جنب وعبد الحميد خد كريم على جنب ودخلوا ويطمنوا على صاحبتهم في العمليات.
الفصل الرابع من هنا
مجانا لتصلك الروايات👇

.webp)


تعليقات: (0) إضافة تعليق